مئات القتلى والجرحى بتفجيرات في صنعاء – مصدر24

مئات القتلى والجرحى بتفجيرات في صنعاء

قتل ما لايقل عن 137 شخصا وأصيب 350 آخرون الجمعة 20 مارس/آذار في 4 تفجيرات انتحارية هزت العاصمة صنعاء مستهدفة مسجدين، حسبما أعلنت مصادر طبية محلية.

 

وأوضحت مصادر محلية أن انتحاريا فجر حزاما ناسفا بين الأشخاص المكلفين بتفتيش المصلين في مدخل جامع بدر، فيما فجر آخر نفسه وسط المصلين في الصف الأول في الجامع ، ما أدى إلى مقتل العشرات في المسجد إلى جانب مقتل المرجع الديني لجماعة الحوثيين المرتضى المحطوري إمام جامع بدر.

وقالت المصادر، إن مسجد الحشحوش شمال شرقي صنعاء، شهد بدوره تفجيرين انتحاريين داخل الجامع وفي بوابته بحزامين ناسفين كان يحملهما انتحاريان.

وأفادت المعلومات الأولية بأن هذه الهجومين نفذا بالطريقة ذاتها، حيث فجر أحد الانتحاريين نفسه عند حاجز التفتيش في بوابة المسجد أثناء خطبة الجمعة في حين استغل الانتحاري الثاني فرصة انشغال الناس بالإنفجار فتقدم إلى الصفوف الأولى للمصلين وفجر نفسه هناك.

ومن المتوقع ارتفاع حصيلة الضحايا نظرا لوجود العديد من المصابين في حالة خطرة، تم توزيعهم على عدد من المستشفيات العامة والخاصة في العاصمة بينهم العديد من الأطفال .

وتبنى تنظيم “الدولة الإسلامية” المتطرف، في بيان له، المسؤولية عن تفجيرات المساجد في صنعاء.

وفي محافظة صعدة فجر انتحاري نفسه عقب اكتشافه وضبطه على بوابة مسجد الإمام الهادي أثناء صلاة الجمعة.

وقال مصدر أمني بالمحافظة لوكالة الأنباء اليمنية إن :”الانتحاري فجر نفسه عند ادراكه فشل العملية بعد ضبطه وإيصاله لإدارة الشرطة”، مؤكدا أن الانفجار لم يخلف أي ضحايا غير الإنتحاري.

تحليق الطائرات مجددا فوق المجمع الرئاسي في عدن

وأكد مساعد للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الجمعة أن المدافع المضادة للطائرات فتحت النار الجمعة على طائرات كانت تحلق فوق المجمع الرئاسي في عدن بجنوب البلاد.

وذكر شهود عيان أن الطائرات، التي استهدفتها المدافع، كانت على ارتفاع كبير بحيث يمكن رؤيتها بصعوبة فوق حي كريتر في عدن حيث يقيم هادي.

وكانت الرئاسة اليمنية أعلنت الخميس أن هادي نقل إلى “مكان آمن” بعد تعرض المجمع الرئاسي في عدن لغارة جوية. وأكدت مصادر أن الغارة لم تتسبب بإصابة مبنى القصر، وردت المضادات الأرضية مجبرة الطائرة على الانسحاب.

وشهدت عدن يوما داميا الخميس سقط فيه 13 قتيلا وعشرات الجرحى في معارك بين الجيش المدعوم باللجان الشعبية المساندة للرئيس هادي، وقوات الأمن الخاصة الموالية للحوثيين.

واتهم هادي، في بيان رئاسي، أنصار النظام السابق والحوثيين بمحاولة تنقيذ “انقلاب عسكري” في عدن. وجاء في البيان أن اللجان الشعبية أفشلت محاولة انقلاب قامت بها حسب تعبيره “قوى الشر والظلام” من خلال السيطرة على مطار عدن وبعض المواقع الأخرى.

مقتل 4 أشخاص في محاولة اغتيال عميد متمرد

وصرح مسؤول يمني الجمعة، أن العميد عبد الحافظ السقاف المرتبط بالحوثيين، والذي شاركت قواته في الاشتباكات في عدن، نجا من محاولة اغتيال أدت الى مقتل 4 من رجاله.

وقاد السقاف قوات الأمن الخاصة التي حاولت السيطرة على مناطق في عدن الخاضعة لسيطرة اللجان الشعبية وهي مجموعة من المقاتلين الموالين للرئيس عبد ربه منصور هادي، حيث انتهت المواجهات باندحار قوات السقاف.

وقال مسؤول عسكري إن السقاف فر بعد انتهاء المواجهات من عدن ليتوجه الى صنعاء، لكن موكبه وقع ليلا في كمين على الطريق بين مدينتي لحج وتعز.

وتابع المصدر “لقد نجا من محاولة اغتيال لكن حارسه الشخصي قتل بالرصاص، بينما لقي 3 حراس آخرون مصرعهم عند انقلاب سيارتهم”. ولم يذكر مكان وجود العميد المتمرد حالياً.

وحذر المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر، من جر البلاد إلى مواجهات شاملة بعد الأحداث التي جرت في مدينة عدن ومحيطها، داعيا الفصائل اليمنية إلى وقف الاقتتال والعودة فورا إلى طاولة الحوار لتحقيق السلام باليمن.

 

 

المصدر: RT

'