مبنى “إمباير ستيت” يواكب متطلبات عصر الإنستغرام – مصدر24

مبنى “إمباير ستيت” يواكب متطلبات عصر الإنستغرام

نيويورك- يشهد مبنى إمباير ستيت الواقع في قلب مانهاتن بنيويورك والذي يبلغ عمره 88 عاما عملية تجديد كبيرة بفضلها أصبح جاهزا الآن لعصر الإنستغرام.

وفي كل عام يزور نحو 4 ملايين شخص المبنى، الذي يمكن التعرف عليه من عدد لا يحصى من أفلام هوليوود، والأكثر شعبية بينها هو فيلم “كينج كونج”، وهو ما يدرّ نحو 132 مليون دولار على مشغل المبنى “إمباير ستيت ريالتي تراست”.

ويقول أنتوني مالكين، رئيس ريالتي تراست، إن النجم الحقيقي “جوهرة التاج”، هو بالطبع منصات المشاهدة: ساحة مفتوحة في الطابق 86 وأخرى مستديرة مغلقة في الطابق 102، على ارتفاع 381 مترا فوق سطح الأرض. كل منهما تبدو أكثر قربا للزوار بعد التجديد، مع مساحة أكبر ونوافذ أكبر.

وفي الطابق 102، يمكن للزوار الحصول على رؤية بزاوية 360 درجة لمدينة نيويورك من خلال 24 نافذة.

وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” عن التغييرات أنه “من المرجح أن يصبح المرصد الذي تم تجديده مزارا واجبا، حتى بالنسبة للسكان المحليين” الذين يفترض أنه لم يعد لديهم شغف بالمبنى.

ولأربعة عقود، ظل “إمباير ستيت بيلدنج” أعلى مبنى في نيويورك. أما اليوم، يبدو المبنى الشهير عالميا صغيرا نسبيا مقارنة بباقي أفق المدينة.

وتم بناء ما يقرب من خمس ناطحات سحاب أكبر في السنوات القليلة الماضية خلال طفرة البناء في نيويورك، مع عدد لا يحصى من المباني التي ترتفع أعلى وأعلى في السماء. وبالنسبة لمبنى “إمباير ستيت” الذي يبلغ ارتفاعه 443 مترا، فإن كل ناطحة سحاب جديدة ترتفع تعني المزيد من التنافس على الزوار، خاصة أن العديد من المباني الجديدة تقدم أيضا منصات المشاهدة مع معرفة كيفية الترويج لها لدى الزوار.

وفي أكتوبر الماضي، أعاد المبنى فتح أبوابه بعد إجراء إصلاح شامل لغرف ومنصات العرض. ويعد المبنى ذو الديكور الفني الواقع في قلب مانهاتن أولا وقبل كل شيء مبنى إداريا يضم العديد من الشركات، مثل مقر منصة “لينكد إن”.

مبنى “إمباير ستيت”
'