تكريت (العراق) – قُتل الجمعة سبعة أفراد من أسرة واحدة رميا بالرصاص خلال اقتحام مجهولين لمنزلهم في محافظة صلاح الدين شمالي العراق.
وقال ضابط في شرطة المحافظة “إنّ مسلحين يرتدون ملابس الجيش اقتحموا فجرا منزلا في قضاء الدور بالمحافظة وقتلوا جميع من كانوا في المنزل رميا بالرصاص ولاذوا بالفرار”.
وأوضح المصدر الذي تحدّث لوكالة الأناضول أنّ القتلى هم خمسة شباب وامرأتان، مشيرا إلى أنّ تحقيقا فتح لمعرفة ملابسات الحادثة ودوافع عملية القتل.
كما رجح أن يكون عناصر تنظيم داعش هم من نفذوا الهجوم.
وتعتبر المحافظة المذكورة إحدى أضلاع ما يعرف في العراق بمثلّث الموت في إشارة إلى حالة عدم الاستقرار وكثرة الهجمات التي ما تزال خلايا داعش تنفّذها في المنطقة الواقعة بين محافظات ديالي وصلاح الدين وكركوك رغم مضي أربع سنوات على هزيمة التنظيم عسكريا.
ومجزرة الدور هي الثانية من نوعها في محافظة صلاح الدين منذ الخريف الماضي، حيث أقدم مسلّحون في أكتوبر الماضي على إعدام ثمانية شبان في منطقة الفرحاتية التابعة لقضاء بلد جنوبي المحافظة.
ومن جانبه قال كامل العلي أحد أقرباء الضحايا إنّه “تقرر عدم تشييع ضحايا المجزرة حتى وصول رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي ووزير الداخلية عثمان الغانمي لكشف ما حصل من عمل إرهابي”. واعتبر أنّ “القوات الأمنية تتحمل مسؤولية ما حصل كون الجناة كانوا يرتدون زيا عسكريا”.
وفي الآونة الأخيرة كثّفت القوات العراقية حملات ملاحقة فلول داعش خاصة بعد التفجير الانتحاري المزدوج الذي وقع في يناير الماضي في سوق شعبي بساحة الطيران وسط بغداد وخلّف 32 قتيلا و110 جرحى.