محاولة اغتيال معاون مدير الاستخبارات العراقية – مصدر24

محاولة اغتيال معاون مدير الاستخبارات العراقية

بغداد – أفاد مصدر أمني عراقي السبت بتعرض معاون مدير الاستخبارات العسكرية في وزارة الدفاع  العراقية العميد الركن زيد حوشي المكصوصي لمحاولة اغتيال قرب جسر ديالى جنوب شرقي بغداد.

ونقل موقع “السومرية نيوز” الإخباري عن المصدر قوله إن “معاون مدير الاستخبارات العسكرية في وزارة الدفاع العميد الركن زيد حوشي المكصوصي تعرض لمحاولة اغتيال قرب جسر ديالى جنوب شرقي بغداد”.

وأضاف أن “المحاولة تمت من خلال ثلاث سيارات نوع سلفادور هاجم ركابها سيارة العميد الركن أثناء عودته من محافظة واسط”.

وتابع المصدر أن “قوة أمنية طوقت مكان الحادث وتمكنت من ضبط إحدى السيارات واعتقال ثلاثة أشخاص من المهاجمين”.

وفي السياق نفسه أشار مصدر أمني آخر إلى أن “التحقيقات الأولية تشير إلى أن العميد الركن لم يكن هو المستهدف وإنما أحد الشيوخ نتيجة خلافات عشائرية”.

ويأتي الحادث فيما لا يزال العراق يواجه تحديات أمنية كبيرة بسبب تهديدات الميليشيات الموالية لإيران، والتي نفذت عمليات اغتيال متكررة لنشطاء بالاحتجاجات ومتظاهرين واعتدت مرارا على قواعد عسكرية أميركية وأخرى أجنبية في هجمات كثيرا ما تسببت في مقتل مدنيين.

وشدد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي منذ توليه منصبه على وجوب كبح انفلات تلك الميليشيات، فيما يعد العراق ساحة لحرب بالوكالة بين إيران والولايات المتحدة.

ووقعت هجمات صاروخية متتالية بالعراق في فبراير ومارس الماضيين استهدفت مناطق تستضيف قوات أو دبلوماسيين أو متعاقدين أميركيين.

واستهدفت عشرة صواريخ على الأقلّ في مارس قاعدة عين الأسد التي تضمّ قوات أميركية في الأنبار بغرب العراق، في هجوم أدى إلى وفاة متعاقد مدني أميركي مع التحالف الدولي وأتى بعد أيام قليلة من هجوم على السفارة الأميركية في بغداد لم يخلف أضرارا، وآخر مماثل في أربيل (شمال)، ثبت بعد ذلك أن فصيلا عراقيا متشددا مواليا لإيران شارك في تنفيذه.

وردا على هجوم عين الأسد، قامت الولايات المتحدة بغارة جوية على فصائل مرتبطة بإيران في منطقة البوكمال السورية على حدود العراق.

وقالت وزارة الدفاع الأميركية إن الضربات دمرت “بنى تحتية عديدة تقع في نقطة حدودية تستخدمها ميليشيات مدعومة من إيران”، بما فيها “كتائب حزب الله” العراقي، و”كتائب سيد الشهداء”.

'