أعلن عمدة إحدى المدن بولاية أريزونا الأمريكية حالة الطوارئ بسبب ارتفاع أعداد المهاجرين الذين يتم إنزالهم من قبل السلطات الفدرالية في البلدة الصغيرة.
وقال كريس ريغز، رئيس بلدية جيلا بيند: “أطلعتنا دورية الحدود على أنها ستنزل المهاجرين الذين احتجزوا لمدة 72 ساعة في بلدتنا، وهو ما لم نفهمه حقا لأنه ليس لدينا منظمات خيرية يمكنها المساعدة”، مشددا على أنه “يتعين على المدن والبلدات الكبرى مساعدة هؤلاء الأشخاص”.
وجاء إعلان ريغز بعد يوم واحد من إنزال إدارة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية 16 مهاجرا في حديقة في جيلا بيند، وهي بلدة لا يتجاوز عدد سكانها 2000 شخص وليس لديها مستشفى أو ملجأ.
وقال ريغز العمدة إنه وزوجته استخدموا شاحنات لنقل المهاجرين الجدد إلى مركز الترحيب بفينيكس من أجل ضمان حصولهم على مكان آمن للإقامة، مضيفا: “إنزال الناس في وسط اللامكان وفي مكان أقرب إلى الصحراء ومع اقتراب شهري يوليو وأغسطس، يعني أننا سنعثر على جثث”.
وقال: “لا أستطيع تحمل فكرة اضطرار الأطفال الصغار للسير عبر الصحراء للوصول إلى مكان آمن”، داعيا حكومة مقاطعة ماريكوبا وحكومة ولاية أريزونا وإدارة الرئيس جو بايدن للمساعدة.
وتواجه إدارة بايدن انتقادات بسبب تعاملها مع أزمة الحدود، مع احتجاز عشرات الآلاف من القاصرين غير المصحوبين بذويهم في الولايات المتحدة، والعديد منهم لفترة أطول مما هو مسموح به قانونا.
المصدر: The Hill