#مصر تعلن تمديد الهدنة بين #اسرائيل وفصائل #غزة لمدة 5 أيام – مصدر24
#مصر تعلن تمديد الهدنة بين #اسرائيل وفصائل #غزة لمدة 5 أيام

#مصر تعلن تمديد الهدنة بين #اسرائيل وفصائل #غزة لمدة 5 أيام

أعلنت مصر التوصل إلى اتفاق بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني على تمديد الهدنة بينهما لمدة خمسة أيام، بدأت منتصف هذه الليلة بالتوقيت المحلي (21:01 ت.غ).

وقالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان تلقت وكالة الأناضول نسخة منه، إنه “تم التوصل إلي تمديد للتهدئة القائمة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لمدة خمسة ايام إضافية، بهدف إتاحة المزيد من الوقت لمواصلة المفاوضات غير المباشرة الجارية في القاهرة للتوصل إلى اتفاق سلام شامل ودائم وإتاحة الفرصة لمواصلة التفاوض حول القضايا المطروحة التي تهم الشعب الفلسطيني، وبما يحقن دماء أبنائه ويحقق تطلعاته المشروعة”.

وهو ما أكده رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض في القاهرة، عزام الأحمد، بقوله لصحفيين، إنه تم الاتفاق على تمديد الهدنة لمدة خمسة أيام.

وحتى الساعة 00:35 (ت.غ) لم يصدر تعليق رسمي في إسرائيل بشأن ما جرى إعلانه عن تمديد الهدنة، غير أن القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلي نقلت عن مصادر لم تسمها، مساء الأربعاء، القول إن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية وافق على تمديد الهدنة لمدة 72 ساعة حال التزمت الفصائل الفلسطينية بذلك”.

وبشأن ما إذا كان تمديد الهدنة دليل على تحقق تقدم في المفاوضات، قال عضو الوفد الفلسطيني، خالد البطش، لوكالة الأناضول: “لم يتم التوصل إلى أي شئ على الأرض مع الجانب الإسرائيلي فيما يخص مطالب الشعب الفلسطيني، ولذلك وافق الوفد الفلسطيني على تمديد الهدنة لإتاحة الفرصة أمام تحقيق هذه المطالب”.

ومضى البطش قائلا إن “هناك تعنتا إسرائيليا، وجهودا مصرية لإتمام المفاوضات”. 

وحول ما إذا كانت هذه الهدنة هي الأخيرة، أجاب البطش: “لا أستطيع أن أقول أخيرة أو غير أخيرة، ولكن حتى هذه اللحظة نأمل أن تضاعف مصر من جهودها لتثبيت الهدنة”.

ويطرح الوفد الفلسطيني مطالب بينها إنشاء ميناء وإعادة إنشاء مطار، إلى جانب وقف إطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، وفك الحصار عن القطاع بكل ما يترتب عليه من فتح المعابر، وحقوق الصيد البحرى بعمق ١٢ ميلاً بحريًا، وإلغاء ما يسمى بالمنطقة العازلة المفروضة من إسرائيل على حدود غزة، وإطلاق سراح أسرى “صفقة شاليط” الذين تم إعادة اعتقالهم في يونيو/حزيران الماضي، ونواب المجلس التشريعى، وكذلك الدفعة الرابعة من أسرى ما قبل اتفاق أوسلو، وإعادة إعمار القطاع.

في المقابل، يرفع الوفد الإسرائيلي شعار “لا مطار لا ميناء”، ويطالب بنزع سلاح فصائل غزة، وهو المطلب الذي ترفضه الفصائل، بحسب مراسل الأناضول.

ومنذ نحو أسبوعين، ترعى القاهرة مفاوضات غير مباشرة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار ينهي حربا إسرائيلية على غزة، بدأت في السابع من الشهر الماضي، وأسفرت عن مقتل 1955، وإصابة أكثر من 10 آلاف من الفلسطينيين.

وأسفرت الحرب الراهنة أيضا عن مقتل 64 عسكرياً و3 مدنيين إسرائيليين، وإصابة حوالي 1008، بينهم 651 عسكرياً و357 مدنياً، حسب بيانات رسمية إسرائيلية. فيما تقول كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية إنها قتلت 161 عسكرياً، وأسرت آخر.

المصدر: وكالة الاناضول

'