وتداولت صحف محلية أن الراتب الشهري لفينغادا سيكون 65 ألف دولار شهريًا، أي ما يقرب من مليون جنيه مصري، لكن رئيس اللجنة الثلاثية أحمد مجاهد نفى ذلك في تصريحات إعلامية، وأكد أن مرتب فينغادا “أقل بكثير”.

وعن دور فينغادا، أوضح مجاهد أن المدرب البرتغالي سيضع خطة لتطوير المسابقات المحلية، ويساهم في إعداد المدربين، ويضع خططًا لسنوات المقبلة تخص المنتخبات الوطنية بمختلف أعمارها.

وواجه قرار اتحاد كرة القدم المصرية عددا من الانتقادات المختلفة بعضها يخص القيمة المادية للتعاقد مع المدرب البرتغالي، وبعضها يتعلق بالسنوات الأخيرة في مسيرة فينغادا الفنية، التي فقد خلالها المدرب البرتغالي بريقه تدريجيًا، حيث ابتعد عن الساحة التدريبية منذ عام 2019، عندما خسر مقعد القيادة الفنية لفريق كيرلا بلاسترز الهندي، الذي استمر معه لمدة شهرين فقط.

ليبقى السؤال الأهم، هل “فينغادا” الرجل الأمثل لتولى منصب المدير الفني لاتحاد كرة القدم المصري؟

بادرة أمل

يقول الناقد الرياضي جمال الزهيري إن تعيين “فينغادا” في منصب المدير الفني لاتحاد الكرة بادرة أمل للرياضة المصرية، لأنه يُعد إعادة إحياء لمنصب لم يأخذ مساحته أو أهميته حتى الآن.