مصر للطيران تسعى للانفتاح على الأسواق الأفريقية – مصدر24

مصر للطيران تسعى للانفتاح على الأسواق الأفريقية

القاهرة- تسعى مصر للطيران للانفتاح على الأسواق الأفريقية بالتنسيق مع مختلف المطارات في المنطقة في ظل توجهات لتوسيع أسطول النقل المدني وتحسين الخدمات تحسبا لتحسن الطلب العالمي على السفر بعد الركود في فترة الوباء.

وقال الرئيس التنفيذي لمصر للطيران إن “الشركة تجري محادثات مع الخطوط السودانية بشأن التوسع في أفريقيا”. وأضاف أن “المشروع المشترك في غانا سيبدأ بأربع طائرات بوينغ 737”.

وأشار إلى أن “لا نية للشركة في خفض حجم أسطول الطائرات حيث تمكنت الشركة من تخطي جائحة كورونا دون الالتجاء إلى عمليات تسريح العمالة”.

ولفت إلى أن الطلب على الخطوط المتجهة إلى الدوحة ليس مرتفعا لكنه يتوقع أن يزيد. وكانت مصر للطيران قد استأنفت في يناير الماضي رحلاتها إلى الدوحة حيث رفعت مصر حظر الطيران الذي فرضته على الرحلات الجوية القطرية منذ 2017 وأعادت فتح مجالها الجوي أمام الدوحة.

رشدي زكرياء: الشركة ستسعى للحصول على دعم حكومي يتراوح بين 318 – 477 مليون دولار

وقال رشدي زكرياء الرئيس التنفيذي لمصر للطيران إن الشركة ستسعى للحصول على دعم حكومي يتراوح بين خمسة وسبعة مليارات جنيه مصري (318 – 477 مليون دولار) هذا العام للمساعدة في دفع الرواتب وسداد قروض خارجية ورسوم تأجير طائرات.

وتدخلت الحكومات في أنحاء العالم خلال العام الماضي لمساعدة شركات الطيران التي تضررت من جائحة كوفيد – 19 واستمرار قيود السفر.

وقال زكرياء للصحافيين خلال فعالية لقطاع الطيران في الإمارات العربية المتحدة “نتعامل مع الأمر ونحاول مواصلة النشاط، وهذا بدعم من حكومتنا حتى نتمكن من مواصلة عملياتنا”.

وأبدى تفاؤله حيال استمرار المساعدات من الحكومة للشركة، وهي واحدة من أقدم شركات الطيران في الشرق الأوسط، قائلا إنه “سيكون من الصعب الاستمرار بدون هذه المساعدات”. وحصلت مصر للطيران على خمسة مليارات جنيه العام الماضي في مزيج من القروض المدعومة من الحكومة والمساعدة المباشرة من الدولة.

وقال زكرياء وهو أيضا رئيس مجلس إدارة الشركة إن ذلك ساعد شركة الطيران الوطنية على الاستمرار في سداد الرواتب بالكامل بينما تجنبت تسريح عاملين. وخلال أسوأ أزمة واجهها القطاع انتشر تسريح الموظفين على نطاق واسع خلال العام الماضي مع سعي شركات الطيران إلى الحفاظ على السيولة النقدية.

وأضاف أن شركة مصر للطيران تنفق حوالي 500 مليون جنيه شهريا مع تشغيل حوالي نصف عدد الرحلات الجوية مقارنة بما كانت عليه قبل الجائحة، مضيفا أنه لا توجد خطط لتقليص حجم أسطولها أو القيام بطلبيات شراء طائرات جديدة.

وأشار إلى أن مصر للطيران تجري محادثات تجارية مع الخطوط الجوية السودانية بشأن مشروع مشترك محتمل بينما تدرس أيضا الاستحواذ على العمليات بين القاهرة وتل أبيب من شركة سيناء للطيران التابعة لها.

'