في المقابل، يعتمد المدرب الإنجليزي لي كلارك على أسلحته الهجومية في المريخ، مثل رمضان عجب والسماني الصاوي والنيجيري توني إدغوماري، لمحاولة إبقاء الفريق في سباق التأهل. وقال نائب رئيس المريخ نورالدين عبدالوهاب “مواجهة الأهلي ستكون صعبة جدا وموقف المجموعة معقد للغاية، وكان من غير المتوقع النتائج التي حققها الأهلي في دور المجموعات”.
وكان كلارك انتقد على نحو لاذع إدارته بسبب التدخل في عمله “للأسف الشديد، أواجه ضغوطا أقوى من فترة ولايتي الأولى مع المريخ، حيث إن بعض الأشخاص الموجودين ليست لديهم الرغبة الأكيدة في استكمال مسيرة نجاح فريق الكرة الذي ينافس بقوة.. لماذا يصر مجلس الإدارة على مضايقتي؟”.
ويتطلع صنداونز إلى حصد نقطة التعادل الكافية لتأهله إلى ربع النهائي عندما يحل ضيفا على الهلال على ملعب “الجوهرة الزرقاء” في أم درمان. ويسعى الفريق إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور لإنعاش آماله والبقاء ضمن سباق التأهل.
المدير الفني الجنوب أفريقي للأهلي بيتسو موسيماني شدّد على أنه لا بديل لفريقه سوى الفوز في المباراتين المتبقيتين
يدرك الرجاء البيضاوي الساعي إلى لقبه الرابع في المسابقة والأول منذ 1999، أن الفوز في دوربان على مضيفه أمازولو الجنوب أفريقي ضمن المجموعة الثانية، كفيل بمسح العديد من المشكلات التي يعرفها الفريق في الآونة الأخيرة.
ويعاني النسر الأخضر العديد من الغيابات المؤثرة ولاسيما زكريا الوردي وعبدالإله مدكور في الخط الدفاعي.
وكان الرجاء تعرّض للخسارة في الجولة السابقة أمام مضيفه حوريا الغيني، إلا أنه بقي متصدرا للمجموعة بتسع نقاط، أمام وفاق سطيف الجزائري وأمازولو ولكل منهما 6 نقاط وحوريا رابعا بثلاث نقاط.
وفيما رأى مدرب الرجاء رشيد الطاوسي أن لاعبيه مستعدون لحسم التأهل من قلب جنوب أفريقيا، حذّر “جميع مباريات دوري الأبطال صعبة”.
في المقابل، توعد النجم الدولي السابق ومدرب أمازولو الحالي بينيديكت ماكارثي الخصم المغربي قائلا لصحيفة “صنداي تايمز” المحلية “كل مكوّنات الفريق عازمة على تحقيق نتيجة إيجابية أمام الرجاء، خصوصا في ظل آخر تعثر لهم أمام حوريا”. بدوره، يستهدف وفاق سطيف حسم التأهل عندما يستضيف حوريا على ملعب “5 جويلية” في العاصمة. يحتاج إلى النقاط الثلاث وفوز الرجاء ليتفوّق بفارق المواجهتين على أمازولو الثالث.
أسلحة هجومية
في المجموعة الثالثة يحتاج كل من الترجي المتصدر وشباب بلوزداد إلى نقطة سويا لبلوغ دور الثمانية، إذ يتساويان بالصدارة بثماني نقاط، بفارق خمس نقاط عن النجم الساحلي. ويحل فريق باب سويقة ضيفا ثقيلا على غوانينغ غالاكسي البوتسواني في فرانسيس تاون.
ويدخل حامل اللقب أربع مرات منقوصا من عدة لاعبين أبرزهم أنيس البدري، إلا أنه يمتلك العديد من المؤثرين على غرار محمد علي بن رمضان والمدافع الجزائري. وأكّد الجعايدي أنّ المسابقة الأفريقية هدف أساس في مشوار الفريق و”هذا ما يحتم علينا تحقيق الفوز”.
في المقابل، يتطلع بطل الجزائر إلى الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور لحسم التأهل أمام ضيفه النجم الساحلي في قمة مغاربية على ملعب 5 جويلية. وبعد حسم تأهلهما، سيتنافس الوداد المغربي وبترو أتلتيكو الأنغولي على صدارة المجموعة الرابعة.
ويتصدر الأخير برصيد 10 نقاط أمام الوداد (9 نقاط)، فيما ودع الزمالك المصري (نقطتان) وساغرادا اسبيرانسا (نقطة) المسابقة إلا أنهما قد يحددان بطل المجموعة.
ويحل الوداد ضيفا على ساغرادا المتواضع نسبيا في لواندا، حيث يأمل بطل المسابقة في 1992 و2017 في العودة بالفوز، وانتظار خدمة من الزمالك بعرقلة مضيفه بترو أتلتيكو لاقتناص الصدارة.