موقعة سيتي وليستر تشد الأنظار إلى الدوري الإنجليزي – مصدر24

موقعة سيتي وليستر تشد الأنظار إلى الدوري الإنجليزي

موقعة سيتي وليستر تشد الأنظار إلى الدوري الإنجليزي

يستأنف الدوري الإنجليزي جولة جديدة من المنافسات يشتد فيها الصراع على المركز الرابع المؤهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم القادم بين تشيلسي وتوتنهام في موقعة أولى، فيما ستكون الأنظار مركزة على المواجهة الأبرز بين مانشستر سيتي ومضيفه ليستر سيتي.

لندن – يشهد الصراع على المركز الرابع، الأخير المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا، مواجهة ساخنة السبت في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، عندما يلتقي الجاران تشيلسي وتوتنهام على ملعب “ستامفورد بريدج” في افتتاح المرحلة السابعة والعشرين.

وتشهد المرحلة مباراة واعدة أخرى بين ليستر سيتي الثالث وضيفه مانشستر سيتي الوصيف، فيما يأمل ليفربول المتصدر في تخطي مضيفه وست هام المهدد بالهبوط الاثنين، ليقطع خطوة جديدة نحو لقب ضمنه منطقيا.

وبعد استراحة العطلة الشتوية، تستعيد أندية البريميرليغ طاقتها الكاملة، حيث يبدو الصراع على المركز الرابع قويا في ظل تنافس تشيلسي (41 نقطة) وتوتنهام (40) وشيفيلد يونايتد (39) ومانشستر يونايتد (38).

ويصطدم البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب توتنهام بفريقه السابق تشيلسي الذي دربه على فترتين وقاده إلى لقب الدوري ثلاث مرات.

ويمر تشيلسي، صاحب البداية القوية مع مدربه الجديد فرانك لامبارد، بفترة صعبة لم يحرز فيها أي فوز في أربع مباريات، آخرها خسارته أمام مانشستر يونايتد 0 – 2 على أرضه.

وفي ظل عجزه عن ترجمة استحواذه إلى انتصارات، أشارت تقارير إلى إمكانية التخلي عن لامبارد، نجم وسط الفريق سابقا، في حال فشله في تأهيل الفريق إلى دوري الأبطال. كما أثار قرار لامبارد بوضع حارسه الأساسي الإسباني كيبا اريسابالاغا على دكة البدلاء امتعاض إدارة النادي، بحسب تقارير، بعد أن جعل منه تشيلسي أغلى حارس في العالم قبل أقل من سنتين.

توبي ألدرفيريلد: لدينا أشخاص بنوعيات مختلفة وقادرون على تسجيل الأهداف

لكن توتنهام، ورغم فوزه في آخر ثلاث مباريات بينها واحدة على مانشستر سيتي القوي، يجر أذيال الخيبة بعد سقوطه الأربعاء على أرضه أمام لايبزيغ الألماني 0 – 1 في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.

ودفع توتنهام في الآونة الأخيرة ثمن إصابة نجمي هجومه هداف مونديال 2018 هاري كين والكوري الجنوبي سون هيونغ مين.

وقال مورينيو “نحن في موقف صعب جدا. ما يقلقني أن هذا الوضع سيستمر حتى نهاية الموسم”.

وأضاف “لو كان بمقدوري لانتقلت إلى الأول من يوليو مع كين، (الفرنسي موسى) سيسوكو، سون، لوكاس، (الأرجنتيني إريك) لاميلا، بيرغفاين. لكننا في 19 فبراير ويجب أن نقاتل حتى النهاية”.

وفي ظل نقص الخيارات أمام مدرب ريال مدريد الإسباني وإنتر الإيطالي ومانشستر يونايتد سابقا، يقع العبء الهجومي على البرازيلي لوكاس مورا والهولندي ستيفن بيرغفاين وديلي آلي.

وأبدى المدافع البلجيكي توبي ألدرفيريلد اقتناعه بإمكانية أن يتخطى فريق شمال لندن أزمته قائلا “يجب أن يتحمل الناس مسؤولياتهم. يجب أن نتوصل كفريق إلى حل لهذا الأمر”.

وقال ألدرفيريلد “لدينا أشخاص بنوعيات مختلفة في خط المقدمة. يجب أن نكون مقتنعين بأنهم قادرون على تسجيل الأهداف”.

ولا يبدو أرسنال وإيفرتون بعيدين عن المنافسة على المراكز الأوروبية، رغم احتلال الفريقين العريقين المركزين التاسع والعاشر قبل لقائهما الأحد.

وقد يكون الصراع على المركز الخامس هاما هذا الموسم، في حال فشل مانشستر سيتي في استئناف قرار استبعاده سنتين عن المسابقات الأوروبية بسبب مخالفته قواعد اللعب المالي النظيف.

ويبتعد إيفرتون أربع نقاط عن توتنهام الخامس بعد نجاحه في خوض خمس مباريات دون خسارة وفوزين تواليا على واتفورد وكريستال بالاس.

وانتشل المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي فريق مدينة ليفربول بعد حلوله بدلا من البرتغالي ماركو سيلفا، لكنه لم يتوصل بعد إلى مقارعة الأندية الكبرى.

Thumbnail

وسيكون الفوز على أرض أرسنال مؤشرا قويا، وخصوصا أن فريق “المدفعجية” خارج من فوز كبير على نيوكاسل 4 – 0 في الدوري وعائد من فوز متأخر على أرض أولمبياكوس اليوناني 1 – 0 الخميس في ذهاب دور الـ32 من الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ”.

ولم يتعرض فريق المدرب الإسباني ميكل أرتيتا الذي حل بدلا من مواطنه المقال أوناي إيمري، لأي خسارة في آخر ست مباريات في الدوري، ويقف على بعد نقطتين فقط من إيفرتون وولفرهامبتون الثامن.

ويخوض مانشستر سيتي، حامل اللقب في آخر موسمين، مباراته الثانية بعد القرار الصادم بإبعاده عن المسابقات الأوروبية لسنتين.

فبعد تخطيه وست هام الأربعاء في مباراة مؤجلة بهدفي الإسباني رودري والبلجيكي النجم كيفن دي بروين، يحل على ليستر سيتي الذي يتخلف عنه بأربع نقاط.

وفي ظل انعدام آمال سيتي منطقيا في إنزال ليفربول عن عرشه، سيكون عقل فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا في مواجهة ريال مدريد الإسباني الأسبوع المقبل منصبا على لقب دوري الأبطال الذي تلهث وراءه إدارة النادي الإماراتية.

وفيما أصبح تمرير الوقت مهمة اعتيادية قبل تتويجه الأول في ثلاثة عقود، يزور ليفربول المتصدر بفارق 22 نقطة عن سيتي وست هام الاثنين.

'