مولر يتقن دور المنقذ للبافاري – مصدر24

مولر يتقن دور المنقذ للبافاري

برلين – استفاق بايرن ميونخ بعد تأخره مرتين أمام لايبزيغ، لينقذ نفسه من الخسارة بملعبه عبر التعادل (3 – 3) بسيناريو مثير.

 المدرب الألماني هانز فليك اعتمد على طريقته المعتادة (4 – 2 – 3 – 1)، لكنه فضل وضع سيرج غنابري على مقاعد البدلاء لحساب ليروي ساني، الذي شغل الجناح الأيمن. أما جوليان ناجلسمان، مدرب لايبزيغ، فواجه أصحاب الأرض بطريقة (4 – 3 – 3)، حيث وضع الثلاثي إيميل فورسبيرغ، كريستوفر نكونكو وجوستين كلويفرت في خط الهجوم.

وبدأ لايبزيغ المباراة بشجاعة كبيرة وهدد مرمى الحارس مانويل نوير بأكثر من فرصة مبكرا، حيث وضع بايرن في منتصف ملعبه بالضغط المتقدم. في المقابل، ظهر لاعبو بايرن عاجزين عن التقدم نحو منطقة جزاء لايبزيغ، بينما كان كينغسلي كومان العنصر الأخطر والأكثر نشاطًا في صفوفه.

وظهرت منذ البداية بعض الثغرات في الدفاع البافاري، وهو ما استغله لايبزيغ بإرسال التمريرات البينية بين قلبي الدفاع. تلك الثغرة أتبعها نوير بخروج لا داعي له من منطقة الجزاء في لقطة الهدف الأول للايبزيغ، ليتمكن نكونكو من مراوغته ووضع الكرة في شباكه.

واستمرت تلك الثغرات في بداية الشوط الثاني، حيث جاء الهدف الثالث للضيوف من كرة عرضية وصلت إلى فورسبيرغ، الذي كان خاليًا تمامًا من الرقابة في غياب غريب من مدافعي بايرن.

تأخر فليك كثيرا في استبدال ساني حتى انتصاف الشوط الثاني، حيث كان يتوجب عليه إخراجه مبكرا بعدما بدا الجناح الألماني بمثابة الحاضر الغائب عن المباراة. ولم يقدم ساني أي مردود يذكر، بل لم يهدد دفاع لايبزيغ أو يساعد زملاءه على الوصول إلى المرمى، بخلاف كومان، الذي كان الأكثر نشاطًا داخل أرض الملعب.

ولم يكن كومان عنصر الحسم الوحيد، سواء من ناحية الحيوية أو حتى التمريرات الحاسمة، بل كان هناك توماس مولر، الذي تمتع بفاعلية عالية، حيث لم يحتج الكثير من الفرص لترجمتها إلى أهداف سوى فرصتين فقط. على الجانب الآخر، كان ثلاثي هجوم لايبزيغ الأكثر حسما، حيث وقعت كل عناصره على الأهداف الـ3 التي سجلها الفريق، ليكسب ناجلسمان رهانه عليهم في المباراة.

'