وتنصح المراكز الأميركية لمراقبة الأمراض والوقاية منها، بارتداء الكمامات في الأماكن العامة، وفي الفضاءات التي يكثر فيها الاختلاط مع الآخرين مثل نوادي الرياضة.

لكن منظمة الصحة العالمية، قالت إن ارتداء الكمامة أثناء ممارسة التمارين الرياضية ليس أمرا سهلا، نظرا إلى تجمع العرق وصعوبة التنفس.

وفي حال كنت محتارا أمام مسألة ارتداء الكمامة، خلال ممارسة التمارين الرياضية، فإن خبراء الصحة يقدمون نصيحة في هذا المجال.

ونقل موقع “cnet” عن خبيرة الأمراض المعدية، ساندرا كيش، أن التباعد الاجتماعي في النوادي الرياضة لا يساعد كثيرا على الوقاية، لأن التنفس يخلق مناخا ملائما جدا لانتشار الفيروسات.

وتبعا لذلك، فمن الأفضل صحيا، ألا تقوم بممارسة الرياضة دون ارتداء الكمامة، في النوادي الرياضية، وفي حال لم تكن قادرا على ارتدائها، فمن الأفضل أن تمارس الرياضة في الخارج، إذا كان ذلك ممكنا.

أما الأشخاص المصممون على العودة إلى النوادي الرياضية، فيجدر بهم أن يستخدموا كمامات قابلة للتنفس، حتى تساعد الشخص الذي يلهث أثناء ممارسة الرياضة.

فضلا عن ذلك، ينصح الخبراء باقتناء كمامات مصنوعة من مواد معينة، حتى تساهم في التخلص من العرق الذي يتصبب بغزارة أثناء بذل مجهود بدني كبير.