#هادي يتوعد والمجتمع الدولي يحذر #الحوثيين – مصدر24

#هادي يتوعد والمجتمع الدولي يحذر #الحوثيين

توعد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في اجتماع استثنائي عقده اليوم بـ”إجراءات حازمة وقانونية” تجاه من يعبث بالأمن والاستقرار في البلاد، كما دعت الدول العشر الراعية لاتفاق نقل السلطة في اليمن جماعة الحوثيين إلى احترام القانون وحفظ النظام.

وحذرت الدول -في رسالة بعثها سفراء تلك الدول إلى زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي- من استخدام العنف، وقالت إن أية أفعال تهدف إلى إثارة الاضطرابات والعنف ستكون محل إدانة شديدة من قبل المجتمع الدولي.
ودعت الرسالة الحوثيين إلى الاستجابة لدعوة مجلس الأمن الصادرة في يوليو/تموز الماضي، مطالبة إياهم بالانسحاب والتخلي عن المناطق التي استولوا عليها بالقوة في اليمن، إضافة إلى تسليم السلاح والذخيرة المسلوبة من المنشآت العسكرية إلى سلطات الدولة.
يأتي ذلك بعدما بدأ أنصار جماعة الحوثي اعتصامات مفتوحة على مداخل العاصمة صنعاء، رافعين شعارات تطالب بإسقاط حكومة الوفاق الوطني.
واستحدث الحوثيون نقاط تفتيش على طرق رئيسية مؤدية إلى العاصمة صنعاء، من بينها نقطة تفتيش على الطريق بين صنعاء ومدينة الحديدة الساحلية في منطقة الصُّباحة، بالقرب من معسكر للجيش اليمني.
وشوهد العشرات من أنصار الحوثيين في مخيمات الاعتصام وهم يحملون أسلحة، بينما تجوب دوريات من الحوثيين تحمل مسلحين محيط المناطق التي تقع فيها الاعتصامات.

تحذير الحكومة
وكان زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي قد أطلق أمس سلسلة تحركات احتجاجية تصاعدية للمطالبة بإسقاط الحكومة والتراجع عن قرار رفع أسعار الوقود، مانحا السلطات مهلة حتى يوم الجمعة القادم لتلبية المطالب، متوعدا باتخاذ تدابير “مزعجة” بعد انتهاء المهلة.

وتعليقا على المسيرات والاحتجاجات التي يقوم بها الحوثيون، قال علي القحوم -من المكتب الإعلامي للحوثيين- لوكالة الأنباء الألمانية إن هذه المسيرة تعبر عن مطالب الشعب اليمني، وأوضح أن اليمن لم يعد يتحمل بقاء الحكومة الحالية كونها جرت البلاد إلى الهاوية.
من جهة أخرى، أفادت مصادر للجزيرة بأن جماعة الحوثي وافقت على مقترح تعيين مندوبين لها في صنعاء للتفاوض بشأن وقف إطلاق النار في الجوف النفطية، بينما لم يصدر أي رد من قبل الجيش واللجان الشعبية على هذا المقترح.
وكانت لجنة رئاسية جديدة وصلت محافظة الجوف شمال شرق البلاد، في مسعى لوقف المواجهات بين المسلحين الحوثيين والجيش اليمني ورجال القبائل، التي أدت إلى مقتل العشرات.
المصدر : الجزيرة نت

'