وصعدت عوائد سندات الخزانة القياسية لأجل عشرة أعوام، مساء أمس، إلى 3.108 بالمئة وهو أعلى مستوى منذ نهاية يونيو، في حين قفزت عوائد السندات لأجل عامين إلى 3.466 بالمئة مسجلة أعلى مستوى في 15 عاما.

واحتسب المتعاملون في العقود الآجلة للأموال الاتحادية اليوم الثلاثاء فرصة بنسبة 72.5 في المئة لأن يرفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي معدلات الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في اجتماعه في سبتمبر، ويراهنون على أن معدلات الفائدة سترتفع إلى 3.9 بالمئة بحلول مارس آذار بينما يتوقعون بعض التخفيضات في الفائدة في النصف الثاني من العام القادم.

وكان رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، جون وليامز، قد قال إنه يعتقد أن الفيدرالي الأميركي سيرفع معدلات الفائدة بما يكفي لتقييد النمو وخفض التضخم، ثم سيحتاج لإبقائها عند مستويات مرتفعة حتى نهاية 2023.

كما قدم رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، التزاما صارما للمستثمرين بوقف التضخم، وأشار في كلمة طال انتظارها على هامش ندوة جاكسون هول، الأسبوع الماضي، إلى أن الفيدرالي الأميركي سيواصل رفع الفائدة، وتركها مرتفعة لفترة من الوقت حتى يتأكد من إنجاز مهمته في كبح التضخم، مستبعدا أن يعكس “الفيدرالي” هذا المسار قريبا.

وقال باول، إن إعادة التضخم إلى مستوى 2 بالمئة، هو الشاغل الأساسي للفيدرالي في الوقت الحالي، على الرغم من أن هذه السياسة سوف تسبب بعض الألم الاقتصادي للمستهلكين والشركات.