ووفقا لما أسفرت عنه القرعة لا يستبعد المتتبعون للشأن الكروي، أن يحقق المنتخب المغربي نتائج إيجابية ويبلغ الدور الثاني في هذه البطولة العالمية، شريطة الإعداد الجيد.

وتمكن المغرب من حجز بطاقة التأهل إلى المونديال، للمرة الثانية على التوالي والسادسة في تاريخه، عقب تحقيق فوز عريض على الكونغو الديمقراطية، الثلاثاء الماضي، بنتيجة (4-1) على ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء.

ويحتل منتخب “أسود الأطلس” المركز 24 عالميا، والثاني إفريقيا خلف السنغال حسب التصنيف العالمي للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، الصادر الخميس.

مجموعة قوية “متوازنة”

وبالرغم من وجود “أسود الأطلس” ضمن مجموعة تضم كلا من بلجيكا المصنف ثانيا على مستوى العالم حسب “الفيفا”، إلى جانب كرواتيا وصيف بطل النسخة الماضية من البطولة العالمية روسيا 2018، فإن العديد من المحللين الرياضيين يعتقدون بأن الحظوظ تظل متساوية نسبيا بين فرق المجموعة مقارنة بمجموعات أخرى.

وسبق للمنتخب المغربي أن التقى بنظيره البلجيكي في نهائيات كأس العالم أميركا 1994، في مباراة شهدت فوز الأخير بنتيجة (0-1).

وعن حظوظ المنتخب المغربي في البطولة، يقول الصحفي والمحلل الرياضي بدر الدين الإدريسي، إن هذه المجوعة “متوازنة” وقوية في الآن ذاته، حيث تضم المنتخب البلجيكي الذي يصفه بـ”البطل غير المتوج” والذي ظل يتصدر لفترة طويلة تصنيف “الفيفا” لأقوى المنتخبات في العالم، إلى جانب كرواتيا الذي أحدث مفاجأة في كأس العالم بروسيا 2018 ببلوغه المباراة النهائية.

أما بخصوص كندا فاعتبر الإدريسي أن المنتخب المغربي يتفوق نسبيا عليه، رغم تشكيلته التي تضم عددا من اللاعبين المجنسين والذين يلعبون في أكبر الأندية الأوروبية.