وزير الخارجية #اللبناني : #العراق و #لبنان يواجهان اخطارا مشتركة – مصدر24
وزير الخارجية #اللبناني : #العراق و #لبنان يواجهان اخطارا مشتركة

وزير الخارجية #اللبناني : #العراق و #لبنان يواجهان اخطارا مشتركة

اعتبر وزير الخارجية اللبناني أن العراق ولبنان يواجهان أخطارا مشتركة، محذرا من فراغ في المناطق التي سيطر عليها داعش بعد هزيمتهم بالعراق، داعيا لتشكيل الحكومة بسرعة.

وقال جبران باسيل في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية بالوكالة حسين الشهرستاني في بغداد اليوم الإثنين “نحن والعراق نواجه أخطارا مشتركة ونتمتع بنفس المزايا والثروات، لبنان لديه ١٨ طائفة والعراق متعدد الطوائف”، داعيا الحكومة العراقية الى الاسراع بتشكيل الحكومة.

واضاف أن “داعش سيهزم بالعراق، الا انه ماذا بعد داعش؟”، موضحا “عند حصول الفراغ في المناطق التي سيطرت عليها داعش يجب ملئ الفراغ الامني فيها”.

وتابع باسيل قائلا “اي دعوة لاستقبال النازحين مرفوضة ونحن نقول للنازحين ابقوا بارضكم ونحن من واجبنا أن نؤمن لكم مقومات البقاء”.

واشار إلى ان اعداد المسيحيين قد تناقصت بالعراق من مليونين ونصف المليون مسيحي منذ عشرين عام الى نصف مليون، محذرا من اندثار المسيحية بالعراق.

وشدد باسيل على ضرورة الحفاظ على المكونات بالعراق ووحدته، معتبرا أن أي تقسيم بالعراق سيؤدي الى تقسيم المنطقة.

من جانبه، قال وزير الخارجية بالوكالة حسين الشهرستاني خلال المؤتمر إن زيارة وزير الخارجية اللبناني للعراق جاءت لتؤكد على دعم لبنان للعراق حكومة وشعبا، مشيرا إلى أن الارهاب يهدد المنطقة عموما ولابد من التشاور والتنسيق من اجل القضاء عليه.

وأضاف “تحدثنا عن الاعداد الكبيرة للنازحين خاصة الاقليات منهم في المناطق الشمالية، ونؤكد على ضرورة الوقوف ضد الحملة التكفيرية التي لا تؤمن بوجود الاخر”، لافتا الى انه سنعمل على حشد التأييد الدولي لمساعدة هؤلاء وتقديم المساعدة للنازحين، داعيا النازحين الى عدم ترك بلدهم لان العراق سيكون ناقص من دونهم.”

ويعم الاضطراب مناطق شمال وغربي العراق بعد سيطرة تنظيم(داعش) ومسلحون سنة متحالفون معهم على أجزاء واسعة من محافظة نينوى بالكامل في العاشر من يونيو/حزيران الماضي، بعد انسحاب قوات الجيش العراقي منها بدون مقاومة تاركين كميات كبيرة من الأسلحة والعتاد.

 وتكرر الأمر في مدن بمحافظة صلاح الدين (شمال) ومدينة كركوك في محافظة كركوك (شمال)وقبلها بأشهر مدن الانبار (غرب).

ونزح إثر ذلك اكثر من مليون وربع المليون شخص اتجه معظمهم الى محافظات إقليم شمال العراق.

المصدر: وكالة الاناضول

'