نقلت وسائل اعلام حكومية عن مدعين قولهم يوم الاثنين إن السلطات التركية حددت هوية أحد الانتحاريين اللذين قتلا 102 شخص في هجوم هذا الشهر على انه شاب من جنوب شرق تركيا نفذ شقيقه هجوما مماثلا في يوليو تموز.
ونقلت وكالة انباء الاناضول التي تديرها الدولة عن مكتب الادعاء في أنقرة قوله إن المفجر هو يونس إمري الاجوز من بلدة اديامان وإن العمل مستمر لتحديد هوية الانتحاري الثاني.
ويونس إمري هو المشتبه به الرئيسي في تفجير أنقرة الذي استهدف ناشطين مؤيدين للاكراد في أسوأ هجوم من نوعه في تاريخ تركيا الحديث والذي وقع بينما كانت الاحزاب السياسية تستعد للانتخابات البرلمانية التي ستجري في أول نوفمبر تشرين الثاني.
ودخل شقيقه سيه عبد الرحمن الاجوز وسط مجموعة من الطلاب الناشطين المؤيدين للأكراد في سروج قرب الحدود السورية في يوليو تموز وفجر نفسه وقتل 33 شخصا.
وقال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو في مقابلة مع قناة خبر التلفزيونية التركية يوم الاثنين إن السلطات التركية أكدت هوية أحد الانتحاريين اللذين فجرا نفسيهما خارج محطة القطارات الرئيسية في أنقرة في العاشر من أكتوبر تشرين الأول مما أسفر عن مقتل 102.
وقال إن التحقيقات في أمر المهاجم الثاني مستمرة. وأضاف أن 15 شخصا اعتقلوا لصلتهم بالتفجير أربعة منهم لا يزالون قيد الاحتجاز.
وأثارت تفجيرات أنقرة احتجاجات ضد ما يرى منتقدو الرئيس رجب طيب اردوغان والحكومة انه اخفاق مخابراتي كبير.
وأبلغ مسؤولان في مكتب الادعاء في اديامان رويترز في السابق ان والد الاجوز قدم شكوى جنائية ضد يونس يوم 15 اكتوبر تشرين الاول 2014 للاشتباه في انه انضم الى “تنظيم ارهابي مسلح”.
المصدر:رويترز