يوسف بن علوي: لا تطبيع مع إسرائيل بل مساع لحل القضية الفلسطينية – مصدر24

يوسف بن علوي: لا تطبيع مع إسرائيل بل مساع لحل القضية الفلسطينية

يوسف بن علوي: لا تطبيع مع إسرائيل بل مساع لحل القضية الفلسطينية

وزير الشؤون الخارجية العماني يؤكد أن بلاده تدعم حل الدولتين لتسوية القضية الفلسطينية وأنها لن “تفاوض إسرائيل نيابة عن أي طرف”.

موسكو – قلّل وزير الشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي، من شأن الاتصالات السياسية عالية المستوى بين بلاده وإسرائيل، رافضا وصفها بالتطبيع، وقائلا إنّها تندرج ضمن جهود حلحلة القضية الفلسطينية على أساس حلّ الدولتين.

وكان الوزير العماني التقى الأسبوع الماضي على هامش مؤتمر انعقد في وارسو ببولندا برعاية الولايات المتحدة تحت عنوان “تعزيز السلام والأمن في الشرق الأوسط”، برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهو اللقاء الذي نُظر إليه باعتباره خطوة جديدة باتجاه إضفاء طابع رسمي على علاقات مسقط بتلّ أبيب بعد الزيارة “التاريخية” والمفاجئة التي قام به نتنياهو  إلى عُمان في شهر أكتوبر الماضي، حيث التقى السلطان قابوس بن سعيد.

وخلال مؤتمر وارسو وإثره، بدا بوضوح أن نتنياهو يبالغ في الدعاية لتطوّر كبير في علاقات إسرائيل بالدول العربية موحيا بأن ذلك إنجاز يحسب لحكومته، بينما قالت دوائر سياسية إسرائيلية إنّ غاياته من وراء ذلك انتخابية، خصوصا وأنه يواجه مصاعب أبرزها قضايا الفساد المفتوحة ضدّه.

وقال بن علوي في مؤتمر صحافي عقده الاثنين في موسكو مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف “ندعم حل الدولتين لتسوية القضية الفلسطينية ولم نفاوض إسرائيل نيابة عن أي طرف”، مؤكّدا “ليس هناك تطبيع مع تل أبيب، ونواصل دعم الجانب الفلسطيني لإقامة دولته”.

وفي السياق ذاته نقلت قناة روسيا اليوم عن الوزير العماني قوله “قلنا لنتنياهو صراحة وبقوة، لا أمان لدولة إسرائيل إلا بقيام الدولة الفلسطينية”، موضّحا “لا بد من خلق نظرة جديدة، تضمن قيام الدولة الفلسطينية واستقرار المنطقة”، ومؤكّدا “لا نتفاوض نيابة عن أحد ولا نفرض على أحد شيئا، لكننا نستجيب لمن يطلب منا المساهمة في تهيئة ظروف معينة”.

وذكّر بموقف عمان الذي يعتبر المرجعيات الدولية هي الأساس المناسب لكلا الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، مكرّرا “ليس هناك تطبيع بل هناك عملية سلمية مستمرة، وقيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة شرط لأيّ عملية سلام وفق القرارات والمرجعيات الدولية النافذة. وهنا لا بد من رؤية تحقق أهداف الفلسطينيين وقيام دولتهم”.

'