مصدر24
عبدالله الحرازي – الرياض
الثلاثاء 16/09/2014

يقف فريق الهلال على مشارف نهائي أول بطولة آسيوية منذ عام 1991 من خلال لقائه اليوم بفريق العين الإماراتي في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال آسيا، وذلك على ملعب الملك فهد بالرياض في مباراة (الزعيمين) السعودي والإماراتي، حيث يرمي الفريق الهلالي الطامع باللقب القاري بكل ثقله في مباراة اليوم التي تقام على أرضه وبين جماهيره المتعطشة للقب القاري، والذي سبق للعين الفوز به مرة واحد والاتحاد السعودي مرتين في غرب القارة الآسيوية ومعهما السد القطري، حيث يضم سجل الفريق الهلالي كل ألقاب البطولات التي شارك فيها على مدى العقود الخمسة الماضية من عمر الفريق، وفي ذات الوقت يحاول العين صاحب الدعم الأعلى العودة إلى منصات البطولة القارية والعبور منها إلى بطولة أندية العالم في فرصة تعد الأفضل لفرق غرب آسيا عطفا على مستويات فرق الشرق، التي غادر منها التنين الصيني جوانزهو والأشباح اليابانية، ويملك الفريق مقومات الفوز، حيث يسعى للخروج بنتيجة إيجابية في مباراة الذهاب على أرض الهلال تسهل عليه مباراة الإياب في العين في آخر الشهر الجاري. تحضيرات فنية ونفسية من الناحية الفنية يعيش الفريقان الهلالي والعيناوي في أحسن حالاتهما الفنية بتكامل الصفوف ووجود مجموعة كبيرة من اللاعبين المهرة يقودهم البرازيلي تياغو نيفيز في الفريق الهلالي، وعمر عبدالرحمن في الفريق العيناوي ومن بين الأسماء ياسر القحطاني، ناصر الشمراني، والروماني بينتلي، وفي العين أسامواه، إبراهيم دياكيه، ولي ميونج، حيث يشرف على الفريقين الروماني بيرجيكامب (الهلال)، والذي يسير مع الفريق في طريق النجاح منذ بداية الموسم بتجاوزه السد القطري «آسيويا» وحصوله على 10 نقاط في الدوري المحلي من 4 مباريات، في حين يدرب العين زلاتكو، والذي قاده لإقصاء نادي الاتحاد آسيويا. ومن الجانب النفسي عمدت إدارتا الفريقين إلى التهيئة النفسية العالية برصد مكافآت ضخمة للاعبين في حال تحقيق الفوز والانتقال إلى نهائي البطولة، وعمل الهلاليون على حشد جماهيرهم في ملعب الملك فهد الدولي هذا المساء لدفع الفريق للفوز ومواصلة السير في طريق المسابقة، التي كان يتوقف فيها سابقا عند أبواب النصف النهائي كأقصى مدى، وكذلك الحال بالنسبة للعين الذي سيدخل المباراة مدعوما بعدد كبير من الجماهير بعد أن وفرت إدارته 4 طائرات لنقل الجماهير، فضلا عن القادمين للرياض برا. المنهجية الفنية من واقع المباريات السابقة فإن الفريقين يميلان إلى تكثيف منطقة الوسط والسيطرة عليها بخمسة لاعبين، حيث يمتلك الفريقان كوكبة من اللاعبين الفاعلين في هذه المنطقة والتي يقومون فيها بمهام متعددة دفاعا وهجوما، ويقوم ظهيرا الجنب بعمل كبير في الإسناد الهجومي، حيث تأتي أغلب هجمات الفريقين من الأطراف. يلعب للهلال في المباراة كل من فهد الثنيان في الحراسة، ياسر الشهراني، ديجاو، كواك، عبدالله الزوري في الدفاع، وبينتلي، سعود كريري، نيفيز، العابد، الفرج في الوسط، وفي المقدمة الشمراني.

 

'